kawalisrif@hotmail.com

من بينهم دبلوماسيين كبار … القضاء البلجيكي يصدر مذكرة أوروبية للقبض على مسؤولين مغاربة !

لا يبدو أن الأزمة بين المغرب والبرلمان الأوروبي من جهة، وبينه وبين فرنسا من جهة أخرى، ستنتهي قريبا، إذ إن الكثير من المؤشرات توحي بأن الموضوع يسير باتجاه التصعيد، آخرها المذكرة الصادرة من طرف القضاء البلجيكي والمُحالة على السلطات الفرنسية، التي تطلب إلقاء القبض على مجموعة من المسؤولين المغاربة بتهمة المشاركة في قضايا “فساد” داخل المؤسسة التشريعية الأوروبية.

وقالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن سلطات بروكسيل التي تُحقق في قضية “شبكة الفساد” التي تم التوصل إليها داخل البرلمان الأوروبي، والمعروفة إعلاميا باسم “قطر غيت”، وَجّه القضاء البلجيكي مُذكرات توقيف إلى السلطات الفرنسية بحق مجموعة من المسؤولين المغاربة الذين لم تذكر الصحيفة أسماءهم، مبرزة أن هؤلاء يدرُس أبناؤهم في فرنسا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله “نحن نشعر بالحرج، فهؤلاء الأشخاص لديهم أبناء يدرسون في فرنسا، ولا ترغب في أن نوقفهم عند نزولهم من الطائرة حين يأتون لرؤيتهم”، وتابع “لا نريد أن نمس هؤلاء الناس”، موردا أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير سيء، خصوصا في غمرة التحضير للزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، أين سيلتقي بالملك محمد السادس.

وتستند المذكرات على تحقيقات بلجيكية حول أنشطة صنفها البرلمان الأوروبي في خانة “أعمال الفساد”، والتي أدت إلى اعتقال النائبة اليونانية في البرلمان الأوروبي إيفا كايلي، والبرلمانيان الإيطاليان، الحالي فرانشيسكو جورجي والسابق بيير أنطونيو بانزيري، وانضاف إليهم مؤخرا النائب البلجيكي مارك تارابيلا، وكلهم متهمون بخدمة أجندة قطر والمغرب داخل المؤسسة البرلمانية الأوروبية.

ويستند الادعاء البلجيكي على “اعترافات” من النائب الإيطالي بانزيري، الذي زعم أنه وأفرادا من عائلته استفادوا من “هدايا” قدمها المغرب عبر وسيط، ويتعلق الأمر بسفير المغرب في بولندا حاليا، عبد الرحيم عثمون، وذلك عندما كان رئيسا للجنة البرلمانية المشتركة بين المملكة والاتحاد الأوروبي خلال الفترة ما بين 2011 و2019.

وفي يناير الماضي، انتقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، الاتهامات الأوروبية للمغرب عند استقباله الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، حيث أورد أنه تجب تنمية علاقات المغرب مع الاتحاد الأوروبي وحمايتها من المضايقات في البرلمان الأوروبي.

وقال بوريطة إن الشراكة المغربية الأوروبية تواجه مضايقات قضائية متواصلة وهجمات إعلامية متكررة، مبرزة أن هذه الهجمات تأتي بالدرجة الأولى من البرلمان الأوروبي، مشددا على أن تلك الشراكة قائمة على أساس حسن الجوار والقيم والمصالح المشتركة.

حمزة المتيوي:

13/02/2023

مقالات ذات الصلة

11 ديسمبر 2024

مطالب سكان جماعة تمسمان بالدريوش … مشاريع تنموية ضرورية لفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية

11 ديسمبر 2024

تشجيع السياحة بإقليم الحسيمة … ضرورة عمل جاد وليس مجرد وعود !

11 ديسمبر 2024

11 ديسمبر 2024

ساكنة بجماعة أيت يوسف وعلي بالحسيمة تستنجد العامل للحيلولة دون الترامي على أراضيهم من طرف البرلماني الحموتي لإنجاز مشروع في إقليم مجاور !

11 ديسمبر 2024

لقجع: 11 ديسمبر 2024 محطة تاريخية للمغرب في سعيه لاستضافة مونديال 2030

11 ديسمبر 2024

السجل الاجتماعي الموحد.. خطوة هامة لضمان فعالية الدعم الاجتماعي في المغرب

11 ديسمبر 2024

الجهوية المتقدمة.. فرصة لتعزيز التنمية الجهوية وتفعيل الديمقراطية التشاركية

11 ديسمبر 2024

الملك محمد السادس يهنئ رئيس بوركينا فاسو بمناسبة عيدها الوطني

11 ديسمبر 2024

شهباز شريف يرد بقوة على دعوة العصيان المدني ويؤكد تحسن اقتصاد باكستان

11 ديسمبر 2024

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني خليل الرحمن حقاني في انفجار داخل مقر وزارته

11 ديسمبر 2024

عائلة بشار الأسد تقيم سرا في قصر بلندن رغم مصادرته

11 ديسمبر 2024

زيادة رسوم معهد المحاماة في مصر و ضرب المثال بالمغرب

11 ديسمبر 2024

خطير : رئيس جهة الشرق السابق المعتقل يستخدم موظف بسجن عكاشة كناقل “للتعليمات والأخبار”

11 ديسمبر 2024

وزيرة الدفاع الإسبانية ترد على اتهامات “التجسس” ضد المغرب بحذر وحزم

11 ديسمبر 2024

ارتفاع الودائع البنكية بالمغرب بنسبة 7% في أكتوبر 2024