بعدما راهن شباب إقليم الدريوش على منصة الشباب التي تم إنجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل تكوينهم وتوجيههم لصياغة مشاريع تنموية تنقذهم من الفقر والبطالة ، على غرار الأقاليم الأخرى، كان لمسؤول بعمالة الإقليم ، رأي آخر حيث أصبح هذا المشروع مجرد بقرة حلوب ، وذلك بتواطؤ مع مسؤول المبادرة
بعدما أسند مهمة تسيير المنصة في السنة الماضية لمكتب دراسات بمبلغ مالي يفوق 100 مليون سنتيم ، دون أن يقدم أي فائدة لأبناء وبنات الإقليم غير استقدام بنات الاستقبالات عوض المكونين والخبراء، بل تظل المنصة فارغة طوال السنة، ليستقدم المسؤول بالعمالة هذه السنة مكتبا دراسيا آخر وذلك لغرض في نفس يعقوب طبعا ، ودون تحقيق أي نتائج ، والفضيحة الكبرى بل كارثة التسيير بجل المقاييس هي اقدام المسؤول بالعمالة وشريكه ( رئيس قسم ) على إسناد مهمة التسيير لجهة ثانية ، حيث كون جمعية يرأسها موظف تحت إمرته بالعمالة ، وتتكون من موظفين يشتغلون تحت سيطرته ليصرف لها مبلغ يفوق نصف مليار ، من أجل تسيير المركز، ليصبح المركز مسيرا من طرف جهتين في هدر سافر لأموال المبادرة، حيث أصبحت الجمعية مجرد لعبة في يد مسؤول بالعمالة لإختلاس أموال المبادرة مقابل تشغيل أقارب لأعضاء الجمعية بالمنصة للسكوت عما يحصل داخل المنصة وطريقة صرف مئات الملايين ، دون تقديم أي إضافة لأبناء الإقليم .