باشرت وزارة الداخلية تحقيقا منذ أيام في قضية الخلاف الذي تفجر بين والي جهة فاس ـ مكناس، سعيد ازنيبر، وبين البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عزيز اللبار.
وجاء هذا التحقيق على خلفية ما تضمنه شريط فيديو ظهر فيها اللبار وهو يصرخ منددا بمنعه من الحضور في لقاء ترأسه وزير الاستثمار في حكومة أخنوش، تم تنظيمه في قاعة للندوات بأحد الفنادق المصنفة بمدينة فاس.
واتهم البرلماني اللبار الوالي ازنيبر بالوقوف وراء تعليمات منعه من حضور هذا اللقاء. وانتقد المنع، موردا بأن الوالي يخاف من انتقادات في حضور مسؤولين حكوميين.
وسبق للبرلماني اللبار أن وجه في مناسبات عدة، في الآونة الأخيرة، توجيه انتقادات إلى السلطات المحلية، والوكالة الحضرية ومركز الاستثمار. وقال إن البعض يريد أن يحول المنتخبين إلى مجرد “بيادق”.
ولم تصدر ولاية الجهة أي توضيحات بخصوص الاتهامات الثقيلة التي وجهها البرلماني عن حزب “البام” لوالي الجهة.
وانتقلت موجة الغضب تجاه قرار “المنع” إلى البرلمان، حيث عقد رؤساء فرق الأغلبية اجتماعا طارئا يوم أول أمس الإثنين، ودعوا رئيس مجلس النواب إلى مطالبة وزير الداخلية بفتح تحقيق في النازلة.
01/03/2023