تسود حالة من التخوف في صفوف المواطنين، مع اقتراب شهر رمضان، من احتمال ارتفاع أسعار الأسماك، نظرا لكثره تدخل الوسطاء والمنزلة التي تحدث بشكل كبير في شهر مارس وأبريل.
وتتخوف الجمعيات الفاعلة في الميدان البحري ، من ارتفاع أسعار السمك، قبل حلول شهر الصيام، بسبب ضعف المراقبة في الأسواق، نتيجة كثرة المضاربة الذين يستغلون الظرفية الحالية لمراكمة الأرباح.
وتتخوف الجمعيات الفاعلة في القطاع، حسب ما توصلنا به كذلكـ من نقص تزويد الأسماك في الأسواق، باعتبار أن قوارب الصيد خلال شهر مارس وأبريل، تشهد تحركات قليلة، نظرا للظروف الجوية التي تصعب من مهمة استخراج الأسماك.
وطالب مهنيو الصيد البحري، من وزارة الفلاحة والصيد البحري، بضبط أسعار السمك، قبل شهر رمضان المقبل، والتصدي لكثرة المضاربين والوسطاء في الأسواق الوطنية.
وعرفت عدد من الأسواق ارتفاعا صاروخيا لمختلف الأسماك، متجاوزة القدرة الشرائية للأسر المغربية، خاصة القمرون والميرنا والصول، حيث تراوح أثمنتها ما بين 60 و180 درهما للكيلوغرام الواحد .
وكانت الوزارة الوصية على قطاع الصيد البحري، قد فرضت وفق بيانها السابق، عقوبات مشددة على الربابنة الذين لا يتقيدون بتقليص حجم الصيد، مع تقليص مدة صيد الأخطبوط في الأعالي هذه السنة إلى شهر ونصف بدل ثلاثة أشهر، كإجراءات لوقف المضاربة وعدم خلق التوازن بين الجهات.
كواليس الريف: متابعة
14/03/2023