أفادت قناة ” BFMTV” الفرنسية أن المغربي هشام كرموسي، لاعب ومدرب التنس ، وضع شكاية، أول أمس الجمعة 25 مارس الجاري، ضد ناصر الخليفي، رئيس فريق باريس سان ج الذي اشتغل لديه كرموسي لمدة تزيد عن 10 سنوات دون عقد عمل، كما يزعم ذات المغربي أن رئيس الفريق الباريسي عرضه لمعاملات غير أخلاقية.
وبدأت قصة التعارف بين الرجلين اللذين يهويان كرة المضرب سنة 2005، حين تلقى كرموسي بعد عودته إلى المغرب بأشهر، اتصالا هاتفيا من أمير قطر حاليا، تميم بن حمد آل ثاني، كي يُصبح مدربه الخاص في التنس، حيث أتيحت له الفرصة للقاء نافذين و رجال أعمال قطريين، من بينهم ناصر الخليفي، في ملعب لكرة المضرب بقطر، وكان الخليفي حينها لاعبا محترفا منذ نهاية التسعينات.
وفتح ذلك التقارب بأن يُصبح كرموسي اليد اليمنى للخليفي لعقدين، حيث كان سائقه الخاص ومكلفا بالخدمات اللوجيستية وشريكا له في ممارسة التنس.
وأصبح اسم كرموسي يتردد كثيرا في محيط نادي باريس سان جيرمان، منذ أن اشتراه الخليفي سنة 2011، إذ أن أولئك الذين يعرفون الخليفي يعرفون مساعده كرموسي، وكان يرافقه أينما حل و ارتحل، لكن كـ ”مساعد بدون أي عقد عمل”، وفق الشكاية التي وضعها اللاعب المغربي لدى المدعي العام في محكمة باريس ضد الخليفي، والتي نقلت القناتان ” BFMTV”، و ” RMC SPORT” بعض تفاصيلها.
وتكشف الشكاية الدور المهم الذي كان يؤديه لاعب التنس المغربي السابق، في الحياة المهنية لرئيس ”بين سبورت”، إلا أن ”ظروفه المعيشية والمهنية تدهورت مع السيد الخليفي”، إذ أن مطالب رئيس الفريق الباريسي ”صارت بدون انقطاع وساعات العمل ازدادت أكثر فأكثر”، رافق كل ذلك مضايقات وتصرفات ”غير أخلاقية”. وفق نص الشكاية.
كواليس الريف: متابعة
26/03/2023