بعد تعيينه بدلا لرمطان العمامرة في تعديل حكومي، حتى شرع وزير الخارجية الجزائري الجديد، أحمد عطاف، في طرح ملف الصحراء على مسؤولي الدول الأخرى، في محاولة لملاحقة الدعم المتزايد للقوى الكبرى لمقترح الحكم الذاتي للمنطقة تحت السيادة المغربية، وهو ما حدث خلال اتصال جمعه بنائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان.
وتلقى عطاف العديد من المكالمات من وزراء خارجية مجموعة من الدول لتهنئه بتعيينه في منصبه من طرف الرئيس تبون، لكن الولايات المتحدة الأمريكية فضلت أن يتم هذا الأمر عبر نائبة وزير الخارجية وليس عبر وزير الخارجية نفسه، أنتوني بلينكن، غير أن ذلك لم يمنع عطاف من طرح ملف الصحراء في ظل استمرار الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على المنطقة.
وقال بيان موجز لوزارة الخارجية الأمريكية إن شيرمان تحدثت مع عطاف بتاريخ 28 مارس 2023 لتهنئته بمناسبة تسلّمه منصبه، وأكدت نائبة الوزير على أهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والجزائر في مواجهة جملة واسعة من التحديات المشتركة.
وجاء في البيان الصادر عن النائب الأول للمتحدث الرسمي فيدانت باتيل، أن شيرمان ووزير الخارجية عطاف ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في دفع حل سياسي دائم للنزاع في الصحراء.
30/03/2023