سبق لجريدة “كواليس الريف” أن أشارت إلى الإستغراب الذي رافق الإعلان عن نتيجة ترشيحات العمادة بكلية العلوم بوجدة ، يوم الخميس 7 مارس ، لا سيما من خلال تعيين البكاي معروف أولا في ترتيب المترشحين ، و هو المترشح الذي إذا استثنينا الصورة التي تجمعه بوزير التعليم العالي ، ويقوم بنشرها والترويج لها باستمرار لإدعاء علاقته بالوزير ، ودعم هذا الأخير له في ترشحه ( أنظر مقال كواليس الريف المعنون : أساتذة جامعيون يتهمون الصباني ورفاقه بالخيانة ..) ، يبقى ملفه فارغا سواء على مستوى المسار العلمي أو السيرة الذاتية التي يطغى عليها تواجده بصفة دائمة في المكتب المحلي النقابي لكلية العلوم ، والمكتب الجهوي من أجل الاسترزاق و قضاء مصالحه الخاصة و ابتزاز رؤساء الجامعة ، حيث سبق لرئيس الجامعة السابق محمد بنقدور أن وعده بتولي عمادة الكلية المتعددة التخصصات ببركان ، لشراء دعمه و سكوته … و بعد أن لم ير مشروع تلك الكلية النور عاد معروف البكاي لينسج الدسائس للإطاحة بعميد كلية العلوم الحالي الذي بلغت الكلية في عهده رقيا كبيرا ، و قد استفاد في تلك الدسائس من تواطؤ أعضاء لجنة دراسة ملفات الترشيحات التي خانت الثقة التي وضعت فيها من خلال ترتيبه أولا وبشكل فاضح !!!، و هو الأمر الذي تأكدت منه الوزارة لتعلن عن إعادة فتح الترشيحات لشغل منصب عميد كلية العلوم بوجدة .
وللإشارة فقد تلقت أغلب مكونات كلية العلوم هذا الخبر بالكثير من الفرح و الإبتهاج ، لاسيما أنهم خبروا أساليب معروف البكاي في التعامل من داخل النقابة ، تلك الأساليب التي لا تختلف عن أساليب رفاقه في المكتب الوطني الذي بعد تورطه في الصفقة التي عقدها مع الوزارة على حساب مصلحة الأساتذة ، خرج منذ يومين بشكل غريب ليلعب دور المناضل و دور الضحية من خلال اتهام الوزارة بالتأخر في إخراج النظام الأساسي الجديد للأساتذة .
03/04/2023