أعلنت مصادر نقابية، عن عزم الاتحاد المغربي للشغل بالناظور تنظيم وقفة احتجاجية منتصف شهر ماي القادم، تزامنا مع زيارة المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير للناظور.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن مندوبية المقاومة قررت وفي سابقة من نوعها بقطاع الوظيفة العمومية، على إحالة نقابي على المجلس التأديبي بسبب تصريح صحفي دفاعا عن شريحة الحراس الذين تم تسريحهم جماعيا تزامنا مع شهر رمضان الأبرك، الأمر الذي خلف استياء كبير في صفوف موظفات وموظفي القطاع خاصة الذين يشتغلون في مناطق نائية.
وصنّف المنتمون لنقابة موخاريق خطوة الإحالة على المجلس التأديبي التي أقدمت عليها إدارة الكثيري في خانة “التضييق على الحريات النقابية”، وشدّدوا على تنديدهم وشجبهم للسلوكيات التي تدخل في مسلسل العداء للنقابيين والمناضلين.
وقالت المصادر، أن الموظف المحال على المجلس التأديبي بعد استنطاقه من قبل الإدارة، هو مناضل في صفوف الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، ومن مؤسسي النقابة الوطنية لشغيلة قطاع المقاومة وجيش التحرير وأمين مال مكتبها الوطني، وعضو بمكتب الشبيبة العاملة بالناظور، وعضو المكتب الجهوي للاتحاد النقابي للموظفين بجهة الشرق.
وسبق أن أصدرت في وقت سابق نقابة موظفي مندوبية المقاومة وجيش التحرير المنضوية تحت لواء إ.م.ش، بيانا ناريا متهمة مندوب المقاومة بالعداء للعمل النقابي والتضييق على المسؤولين النقابيين ومصادرة حقهم في التعبير المكفول دستوريا.
وعبرت، الشبيبة العاملة المغربي فرع الناظور هي الأخرى في بيان تضامني عن استيائها العميق واستنكارها الشديد بالتضييق على الحريات النقابية التي يتعرض لها مناضلها من قبل مندوب المقاومة الكثيري، معلنة استعدادها لمؤازرته ميدانيا.
