انعقد أمس الثلاثاء 30 ماي الجاري، بمقر عمالة إقليم الدريوش، لقاء تواصلي مع وكلاء لوائح المرشحين للانتخابات التشريعية الجزئية، المزمع إجراؤها في 13 يونيو المقبل.
وشكل هذا اللقاء التواصلي، الذي ترأسه عامل الإقليم، مجمد روشدي، بحضور مسؤولين بالعمالة ورجال السلطة، مناسبة لإطلاع وكلاء المرشحين على الإجراءات المتخذة خلال الحملة الانتخابية.
وتتمثل هذه الإجراءات، بالأساس، ( وفق كلام العامل ) في إحترام التجمعات العمومية بالفضاءات المغلقة والمفتوحة، وشروط القيام بالجولات الميدانية، ومنع إستعمال آليات وممتلكات الدولة في الحملة الانتخابية … إلخ من الكلام الذي يظهر أن الإنتخابات ستمر في جود ديمقراطي ، في وقت يشك فيه بعض المرشحين وفئة واسعة من المجتمع الدريوشي في صدقية نية العامل .
وذكر عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، بأن هذه الاستحقاقات الانتخابية تقتضي استحضار تجاوزات واخطاء المرشحين في الإنتخابات السابقة ، على اعتبار أن الرهان خلال هذه الانتخابات المرتقبة يجمع بين ترسيخ المسار الديمقراطي وضمان مرور الحملة الانتخابية ويوم الإقتراع في ظروف آمنة.
ودعا عامل الإقليم، في هذا السياق، وكلاء لوائح المرشحين للانتخابات التشريعية إلى السهر على التنزيل السليم لهذه الإجراءات، وذلك قصد إنجاح هذه المحطة التي وصفها ب “الديمقراطية الهامة”، والتي ينبثق عنها إرساء مؤسسات دستورية ترسخ الاختيارات الأساسية.
يذكر أن الحملة الانتخابية برسم الانتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالدريوش، إنطلقت في الساعة الأولى من يومه الأربعاء 31 ماي الجاري، وستنتهي في الساعة الثانية عشرة (12) ليلا من يوم 12 يونيو المقبل ، وذلك بعد انصرام الفترة المخصصة لإيداع الترشيحات برسم هذه الانتخابات .
يأتي هذا في أكدت فيه مصادر سرية مسؤولة لجريدة “كواليس الريف” أن عامل الإقليم روشدي كلف أحد أعوانه نهاية الأسبوع الماضي، لتسلم مبلغ مالي ضخم في إحدى مدن الغرب ، من بارون وشقيق مرشح في الإنتخابات التشريعية المرتقبة، مقابل دعم وإنجاح المرشح الحركي محمد فضيلي .