قال اغناسيو مولينا، المحلل الرئيسي في معهد إل كانو الملكي،بمدريد يفتقر زعيم الحزب الشعبي، إلى سجل حافل في السياسة الدولية، واستنادا إلى حملته الانتخابية، يقول الخبير الإسباني في حديثه لوكالة فرانس برس، “يريد فيخو أن يرسل إشارة بأنه لن يقوم بإجراء تغييرات في السياسة الخارجية” .
ومن بين الملفات الملحة للسياسة الخارجية، سيتعين على نونيز فيخو، أن يولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع الجارتين في الجنوب، المغرب والجزائر، حيث سيرث الزعيم المحافظ تبعات المنعطف السياسي، عندما تخلى سانشيث عن موقف إسبانيا الحيادي وقرر دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء كأساس لحل النزاع.
وأدى هذا المنعطف إلى تدهور العلاقات بين مدريد والجزائر، وهو ما دفع بالحزب الشعبي إلى التعبير عن التزامه في برنامجه الانتخابي بتعزيز “علاقة متوازنة مع البلدان المغاربية”، وهو اقتراح مسبق يتعارض مع سياسة الاشتراكي بيدرو سانشيث.
لكن بالنسبة إلى نونيز فيخو، سيكون من الصعب للغاية تغيير الموقف، لأن “المغرب لديه وسائل ضغط تفسر جزئيا تغيير سانشيث للموقف الإسباني التقليدي حول الصحراء”، يقول الخبير مولينا، في إشارة إلى الهجرة غير النظامية، والتي انخفضت بعد عودة العلاقات بين الرباط ومدريد، لكنها يمكن أن تزيد مرة أخرى.
18/07/2023