حالة من الاستياء تسود ساكنة مدينة تازة، بسبب إغراقها بالمتشردين والمختليين العقليين الذين تم استقدامهم قبل أسبوعين من عدة مناطق في حافلات للنقل، وإفراغهم في مدخل المدينة.
وتحولت المدينة بين ليلة وضحاها، إلى قبلة للمختلين الذين أصبحوا يشكلون خطرا على الساكنة خاصة الأطفال، لاسيما وأن تازة تعرف رواجا غير مسبوقا خلال الفترة الحالية.
ومن شأن الوضع الذي تشهده المدينة أن يؤثر سلبا على الساكنة وعلى سلامتها، لاسيما وأنها تعرف تدفق غير مسبوق للمختلين والمشردين وهو ما قد يتسبب في مواجهات بينهم وبين الساكنة.
وطالب العديد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة، السلطات بضرورة التدخل ووضع حل للوضع الذي تشهده تازة خلال الفترة الحالية، لتفادي نقل حالات جديدة ولحماية الساكنة من الخطر.
من جهتها، أبدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع تازة، قلقها بخصوص الارتفاع المتزايد لعدد المختلين عقليا في الفترة الأخيرة، بالمدنية، مشيرة إلى أنه ليس المرة الأولى التي يتم فيها هذا الفعل.
ونبهت الجمعية في بلاغ لها، إلى أن مجال الصحة العقلية والنفسية بمدينة تازة والإقليم لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم ارتفاع نسبة الأمراض النفسية والعقلية والانتحارات، كما أن السياسة الصحية في هذا المجال تبدو قاصرة عن توفير الرعاية الكافية للمرضى النفسيين والعقليين وحمايتهم.
كواليس الريف: متابعة
15/08/2023