نجا عبدو السمار، الصحفي والمعارض الجزائري من محاولة اغتيال جديدة تعرض لها، في باريس، على يد عميل للنظام العسكري القائم ببلاده، كما نقلت نشرة “مغرب أنتليجنس”، نقلا عن مصادر أمنية فرنسية.
واعترض عميل للنظام العسكري سبيل عبدو السمار، بعد مغادرته منزله، مساء امس الثلاثاء، حيث هاجمه ببخاخ غاز حارق قبل أن يحاول قتله بسلاح ناري، لكن الألطاف الإلهية حالت دون تصفيته.
ووفق “مغرب أنتلجينس” فإن بعض المارة ممن عاينوا واقعة محاولة الاغتيال، هم من تدخلوا لصالح المعارض الجزائري وحالوا دونه والعميل الذي كان مكلفا بتنحيته.
وأورد نفس المصدر بأن عبدو السمار ولحظة نشر الخبر، مساء امس الثلاثاء، كان لا يزال في حضرة الشرطة الباريسية، على أن الاتهامات تتجه نحو النظام العسكري، الذي يعارضه الضحية بشدة منذ التحاقه بفرنسا في 2019.
16/08/2023