قالت صحف سويسرية أن رجل ستيني من ضواحي بازل، ربط علاقة رومانسية عبر الانترنت لمدة طويلة، مع فتاة مغربية اتضح فيما بعد أنها مجرد نصابة.
ولم تقف مصائب الستيني المُطلق عند حدود فقدان جزء هائل من ثروته، بل إن محكمة مدينة فاليزيان التي يقطن بها، أدانته بتهمة غسيل الأموال، لقيامه بغسل مبلغ مالي كبير قصد إرساله إلى عشيقته المزيفة.
بدأت أطوار القصة، حين تعرف الضحية (ك.ن)، سنة 2017 على موقع للدردشة بــ ”إزابيل” ذات الاسم الأسيوي لكنها تعيش في المغرب، والتي تلاعبت بمشاعر السويسري حيث كان يرسل لها مبالغ مالية شهرية عن طريق بطاقات الدفع المسبق.
في الأول كان يُرسل لها 500 فرنك شهريا، قبل أن تزداد طلباتها وإلحاحها على مزيد من الأموال، مما اضطر الرجل إلى خرق القانون لتلبية رغباتها، ليصل مجموع ما أرسل لها لـ 300.000 فرنك ( 350 مليون سنتيم ) ، ويكتشف بعدها أنه ضحية علاقة عشق مزيفة انتهت به في قسم المستعجلات.
23/08/2023