أصبح القائد الجديد لجماعة لقطيطير بإقليم تاوريرت سقيان عبروق ، الذي ترك بصمة واضحة بإقليم الدريوش ، في قضايا الفساد والإبتزاز والتلاعب في الإنتخابات وخلق النعرات وتصنيف أطياف المجتمع وفق هواه وهوى عامل الإقليم، الذي ألحقه بديوانه للقيام بمهام خاصة ، فمنذ تنعيينه بإقليم تاوريرت ، ظل القايد عبروق خارج التغطية ، بعد إجتماعه برئيس الجماعة وبعض رعاة الماشية والفلاحين وأعوان السلطة ، والذي كلف بعضهم بإخباره عن كل شئ ، وأصبح يتخذ من مدينة القنيطرة قبلة له كل مرة ، حيث يتوفر على شقق ومشاريع سكنية مهمة تكلف بعض بارونات ومنتخبي الدريوش بتغطية مصاريف إقتنائها .
يأتي في وقت كانت مصادر من داخل عمالة إقليم الدريوش ، قد كشفت لجريدة “كواليس الريف” قبل 3 أسابيع ، أن مقر العمالة عاش ، على وقع أجواء من الحزن ، حيث لم يتقبل عامل الإقليم، قرار وزارة الداخلية رفض إقتراحه بتعيين “سفيان عبروق” القائد الملحق بذات العمالة ، ومساعده الأيمن في الفساد ، رئيسا للشؤون الداخلية ، فوفق مصادر الجريدة ، فإن العامل إشتكى لمساعديه من عدم أخذ وزارة الداخلية بإقتراحه .
القائد عبروق هذا ، عاث فسادا بالإقليم ، وكان يدير تعليمات العامل ، محمد روشدي، الذي كان يكلفه للقيام بمهام سرية ، وبعمليات المساومة والسمسرة والإتجار في كل شئ له علاقة بأحوال الناس ، والمشاريع ، وكل ما يتعلق بالوثائق الإدارية، والإنتخابات وغيرها من الأمور …!
وتقرر تعيين عبروق قائدا بأفقر جماعة بإقليم تاوريرت ، وهي جماعة لقطيطير ، التي تشتهر بحامة ( سيدي شافي ) ، التي تحتضن أكبر ماخور للعاهرات من الصنف الشعبي ، ويتوافد عليها المئات من الأشخاص يوميا من المياومين والفلاحين وغيرهم ، لممارسة الجنس معهن بمحلات مهترئة ، في مقابل 50 درهم ، ومن ثم يتم أخذ الحمام بحامة سيدي شافي ، وغالبا ما يتولى القائد شخصيا أو أحد مساعديه أو من ينوب عنه ، تسلم إتاوات العاهرات ، في مقابل السماح لهن بممارسة نشاطهن .
.
25/08/2023