على اثر الأخبار المتداولة بخصوص فرار رئيس جماعة بني شيكر بإقليم الناظور محمد اوراغ الى مدينة مليلية المحتلة ، عبر “الجيت سكي” ، أمس الخميس 7 شتنبر الجاري، بعد أن أمر القضاء باعتقاله وإيداعه السجن .
ومنذ صباح يومه الجمعة 8 شتنبر الجاري، رابطت عناصر من الدرك القضائي بالناظور، وعناصر أخرى من الشرطة القضائية بتراب جماعة بني شيكر ، منتقلة بين مقر الجماعة ومنزل الرئيس الفار من العدالة ، والذي امتنع عن تسلبم نفسه وفضل الفرار من الإختباء ، وكشفت معطيات أخرى مسربة عن جهات مسؤولة ، أن أوراغ لم يغادر تراب الإقليم، مفترضين إختبائه بتجزئة البرلماني الإتحادي محمد ابرشان رئيس جماعة إيعزانن ، المجاورة.
وقد كانت غرفة المشورة باستئنافية الناظور قد رفضت أول أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، السراح المؤقت الذي منحه قاضي التحقيق لرئيس جماعة بني شيكر محمد أوراغ، على خلفية تهم خطيرة جدا ، بعد الطعن الذي تقدم به الوكيل العام أمام غرفة المشورة ضد قرار قاضي التحقيق بإخلاء سبيل رئيس جماعة بني شيكر.
وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالناظور ، قد إستمع يوم السبت 26 غشت الماضي ، لكل من أمحمد أوراغ ، رئيس الجماعة الترابية لبني شيكر ، عن حزب الإتحاد الإشتراكي ، والعضو بذات الجماعة المسمى ورداني أغربي ، وشقيقه ورداني سعيد الذي يعمل عونا للسلطة ، والمدعو طارق أحد عناصر المافيا ، الذي إنتحل صفة ضابط كبير في الديستي، لإبتزاز المشبوهين وبارونات المخدرات ، بتعاون مع الثلاثي الموقوف معيته ، ووسيط بارونات المخدرات يتحدر من جماعة إيعزانن، وذلك بعد ملتمس النيابة العامة بإيداعهم السجن .
هذا ، وكانت المخابرات المغربية ( الديستي ) قد تمكنت ، برفقة عناصر من الشرطة القضائية بالناظور ، يوم الأربعاء 23 غشت الماضي، من توقيف ضابط مخابرات مزور كان رفقة عضو بجماعة بني شيكر بجبل كوروكو ، لتورطهما رفقة شقيق المستشار الجماعي، في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز وانتحال صفة رجال المخابرات ، بإستعمال سيارة الجماعة بإذن من الرئيس .