علمت جريدة “كواليس الريف” من مصدر مسؤول أن عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي بالناظور حلت أول أمس الثلاثاء 17 اكتوبر الجاري ، بمقر جماعة بني بويفرور ، من أجل البحث في شهادة إدارية (عدم التجزئة) سلمها الرئيس فيصل فوزي لأحد المنعشين العقاريين بالجماعة مقابل مبلغ مالي.
وفور علمه بقدور مصالح الدرك الملكي الى مقر الجماعة بعد أن امر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور بضرورة فتح بحث قضائي بخصوص شهادة ادارية، راسل الرئيس فيصل فوزي النيابة العامة مدعيا أنه تم تزوير خاتمه الإداري، وتم تحرير الشهادة دون علمه وأنه كان يتفحص سجل الشواهد ، وانتبه لتلك الشهادة ، مما جعله يراسل النيابة العامة وعمالة اقليم الناظور.
لكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما ( وفق عضو بذات الجماعة ) حيث أكد أن التوقيع الذي تحمله تلك الشهادة ، هو توقيع الرئيس ، وأن الخاتم الموضوع عليها ، لا يفارقه مما يؤكد ( وفق المتحدث ) أن الرئيس هو من أصدرها بالفعل وأن فرضية التزوير بعيد كل البعد بالتأكيد وأن تلك المراسلات التي قام بها مجرد ادعاء من التملص من الحقيقة وأن سبب ذالك هو عدم التزام المنعش العقاري بالوعد الذي وعد به الرئيس في المبلغ المقترح تسليمه من أجل تلك الشهادة.
من جهة أخرى قامت عصابة ملثمة ليلة الثلاثاء-الاربعاء 17/18 اكتوبر الجاري , باقتحام مقر الجماعة وسرقة سيارة نفعية مركونة بمرآب الجماعة كانت محجوزة من طرف الدرك الملكي لأزغنغان .
19/10/2023