على إثر إعلان رئيس السلطة الانتقالية في مالي عن رغبة بلاده في إجراء مشاورات سلام داخلية، وانسحاب جماعة الأزواد من جولات المفاوضات في الجزائر، توقفت الجهود المبذولة من قبل الطرف الجزائري لإقناع الأطراف المتنازعة بالعودة إلى طاولة الحوار تحت إشرافه. هذا وفقًا لما علمته هسبريس من مصدر موثوق.
وأفاد المصدر نفسه أن “جماعة الأزواد، عقب إعلان انسحاب مالي من المفاوضات في الجزائر، تستعد حالياً، من خلال التطورات الميدانية، للإعلان عن بداية حملة عسكرية ضد باماكو”.
وأضاف مصدر هسبريس أن “الأطراف الأزوادية لم تعد تتلقى أي اتصالات من الجانب الجزائري، وذلك منذ إعلان الحكومة الانتقالية في باماكو عن إجراء مشاورات داخلية”.
وشدد المصدر الموثوق على أن “السلطات المالية ترفض أي مفاوضات تحت إشراف الجزائر، رغم عودة سفيري البلدين إلى أماكن عملهما بعد أزمة دبلوماسية”.
13/01/2024