طالبت فعاليات محلية بالتحقيق مع رئيس مجلس جماعة أحفير بإقليم بركان، حول شبهة تبييض أموال المخدرات ، وعلاقته المشبوهة مع رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ، ومع صهر الأخير قاسم المير ، وهو بالمناسبة برلماني سابق ، وكلاهما ( بعيوي والمير ) معتقلين على ذمة ملف إسكوبار الصحراء لشبهة إرتباطهما بالتهريب الدولي للمخدرات.
وأشارت فعاليات محلية من أحفير ، إلى أن رئيس الجماعة عبد الرحيم صالحي ، يقوم ومنذ سنوات بتولي شبكة خطيرة لتهريب ملايين السجائر ، ومنذ سنوات عبر الحدود الجزائرية-المغربية ، وكذلك الإشراف على عمليات مشبوهة بتنسيق مع شبكات دولية عابرة للحدود ، وبتوجيه من ولي نعمته قاسم المير ، الذي كان وراء تعيينه رئيسا للمجلس الجماعي لأحفير الحدودية .
وسجلت فعاليات أحفير أن رئيس الجماعة قام كذلك بخروقات في التعمير ، حيث عمد إلى الإخلال بالتصميم المحدد لانجاز أشغال عدة وحدات ، وسلم لنفسه ولأصدقائه شواهد إدارية ، رغم مخالفة التصميم المؤشر عليه من طرف اللجنة الاقليمية المشرفة على الدراسة والتصديق على تصاميم البناء.
