كل يوم تقريبا تستفيق ساكنة بني درار بعمالة وجدة أنجاد، على فضيحة مدوية ، فضائح أبطالها أعوان سلطة ببلدية بني درار ، و ما شجع هؤلاء الأعوان على الغوص في الفساد واستغلال النفوذ هو الفراغ الإداري الذي عاشته بلدية بني درار، خلال غياب الباشا الذي ألمت به وعكة صحية الزمته الفراش لمدة قاربت الشهرين ، مما دفع بالسلطات المسؤولة إلى تعيين باشا جديد خلفا للباشا المريض ، وذلك يوم أمس الثلاثاء 17 يناير 2024 ، وبعد أن تطرقت كواليس الريف، في مقال سابق إلى فضيحة الشيخ السعداوي المتورط في قضية البناء العشوائي و الإبتزاز المقنن، تحت عدة مسميات ، والذي طال عدة أشخاص كلفهم الغالي والنفيس مدعيا ( السعداوي ) أنه يشتغل لفائدة “الديستي ومقربا من الكاتب العام للولاية” حسب زعمه ، وعلى الرغم من استدعائه مؤخرا من طرف السلطات الولائية على خلفية هذه الفضيحة للتحقيق معه في شأنها ، لازال هذا الشيخ متماديا في أفعاله متحديا الجميع تحت شعار《جريو طوالكم 》… وفي سياق مسلسل الفضائح التي لا تنتهي بجماعة بني درار ، استفاقت اليوم الساكنة المحلية على خبر فضيحة مفادها أن شيخا يدعى “الميلود” قد أخذ من عائلة “زياني” المعتقل على ذمة قضية مخدرات مبلغا ماليا قدره 7 ملايين سنتيم قصد التوسط لدى الباشا المريض في وقت سابق للحصول على شهادة الاحتياج ، حتى يفلت المعتقل المذكور من المتابعة من قبل الجمارك … غير أن الباشا المعروف بالتشدد الإداري لم يجار هذا الشيخ في عمله مما دفع بهذا الأخير إلى السطو على المبلغ مدعيا أن الباشا المريض هو الذي أخذ المبلغ قصد العلاج دون الحصول على ورقة الاحتياج … وعلى النيابة العامة و معها السلطات الولائية فتح تحقيق نزيه في هذه الفضيحة ليشمل كل الأطراف التي لها علاقة بالموضوع .
17/01/2024
