بعد سقوط رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ، وسجنه ، وانهيار إمبراطوريته ، بدأت تنكشف شبكة علاقاته التي لم تقتصر على مجال اشتغاله ، وإنما إمتدت لتوفير الغطاء و الحماية لبعض الأشخاص الذين كانوا يتقربون منه نظرا لمعرفتهم بنفوذه الواسع وقدرته على حل المشاكل وإقبار ملفات الفساد ، وخير مثال على ذلك الفساد الذي عرفه ماستر العقار والتعمير بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، رغم مراسلة عميد تلك الكلية لوزارة التعليم مرتين بخصوص الخروقات الواضحة ، لم يتم إتخاذ اي إجراء رغم حلول مفتشين من وزارة التعليم العالي ووقوفهم على تلك الخروقات ، لكن في كل مرة كان عبد النبي بعيوي يستخدم علاقاته لطي الملف ، كما هو حال ملفات أخرى ، وبالمقابل كان الأستاذ بذات الكلية ،أحمد خرطة يحرص على استدعاء بعيوي لحضور الاحتفالات التي تقيمها الزاوية التي ينتمي إليها بجبل ويكسان بالناظور ، للترويج للأخير ، واعتباره أحد “الرجال العظام بجهة الشرق” ( بحسب كلام خرطة في جلسات الزاوية خلال حضور بعيوي ) .
مقالات ذات الصلة
30 أبريل 2024
100 “تمساح” من الفلاحين الكبار يقصون الصغار … في صفقة مريبة مع الحكومة لاستيراد 600 ألف من الأكباش المُدعمة استعدادا لعيد الأضحى
30 أبريل 2024
جهود وزارة الصناعة والتجارة لاسترداد العقارات الصناعية وتعزيز التنمية الصناعية في المغرب
30 أبريل 2024
بعد تورطه في إغتصاب تلميذات ثانوية التقدم بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب … إصدار مذكرة بحث في حق مدير المؤسسة الهارب
30 أبريل 2024
وزير الخارجية الإسباني : ما يقوم به الحزب الشعبي بشأن موقف مدريد من قضية الصحراء هو “مسرحية لتصفية حساباته المبنية على فراغ”
29 أبريل 2024