أصبح دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، أقرب أكثر من أي وقت مضى لينال رسميا ثقة الحزب الجمهوري من أجل الترشح لرئاسيات 2024 التي يُنتظر أن تُجرى شهر نونبر المقبل، في مواجهة الرئيس الحالي ومرشح الحزب الديمقراطي، جو بايدن، وهو ما يعيد إلى الأذهان العلاقات الوثيقة بين الإدارة الأمريكية السابقة والمغرب.
وأصبح الرئيس السابق الذي وقَّع في دجنبر من سنة 2020، على مرسوم رئاسي يعترف لأول مرة، بشكل صريح، بالسيادة المغربية على الصحراء، الأقرب لخوض سباق الوصول إلى البيت الأبيض بعد أن أعلن، مساء أمس الأحد، حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي كان أبرز منافس لترامب، انسحابه من الانتخابات التمهيدية، معبرا عن دعمه لهذا الأخير.
وأعلن ديسانتيس انسحابه بعد تراجع نسبة تأييده لصالح ترامب، لتظل المنافِسة الوحيدة للرئيس السابق داخل الحزب الجمهوري هي نيكي هايلي، السفيرة السابقة للولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، والمتراجعة في استطلاعات الرأي، وهو الأمر الذي أظهرته عمليا الانتخابات التمهيدية في ولاية آيوا، الأسبوع الماضي.
وحصل ترامب في تلك الاستحقاقات على 51 في المائة من الأصوات، متبوعا بديسانتيس بـ21 في المائة، ثم هايلي بـ19 في المائة، وهو ما كان سببا رئيسيا في إعلان حاكم ولاية فلوريدا انسحابه من السباق الذي سينتهي عمليا في حال ما فاز الرئيس السابق بانتخابات ولاية نيوهامشير، ثاني محطات الانتخابات التمهيدية.
كواليس الريف: متابعة
22/01/2024