يمثل برلمانيان أحدهما سابق عزل أخيرا، اليوم الثلاثاء أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال بفاس لمحاكمتهما في قضايا فساد في جماعتين توليا فيهما مسؤولية، ومنهما للبرلمانية مباركة توتو من منطقة الشرق منتمية إلى الأصالة والمعاصرة تتابع في حالة سراح مؤقت، فيما يوجد البرلماني الاتحادي البوصيري المعزول ، رهن الاعتقال.
وتتابع البرلمانية في حالة سراح في ملف اختلالات تدبير جماعة جرادة بالشرق لما كانت تتولى رئاستها لتكون ثاني رئيس للجماعة نفسها يتابع أمام القسم نفسه بعد تبرئة رئيس سابق بحكم ابتدائي أيد استئنافيا، في انتظار ما إذا كان الوكيل العام سيقدم طعنا بالنقض فيه من عدمه، على غرار جل ملفات جرائم الأموال.
وتواجه البرلمانية تهم “اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محرر رسمي واستعماله والتزوير في محرر إداري واستعماله واستغلال النفوذ”، وتتابع في الملف نفسه مع شخصين آخرين بناء على شكاية تفدمت بها الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بجرادة التي أعيد استدعاؤها بعدما لم تتوصل سابقا.
وتواجه البرلمانية والموظفين المتابعين معها، تهما تتعلق بتضخيم مصاريف البنزين وإدراج عربات باعتبارها مستفيدة منها رغم أنها لا تشتغل وفي حالة عطب تقني، والتلاعب بلوائح العمال الموسميين الذين تضاعف عددهم في عهدها بشكل كبير وبعضهم لم يزاول مهامه، فيما اتهمتها الشكاية بتخصيص منح لجمعيات مقربة منها.
وفي ملف آخر يمثل في حالة اعتقال البرلماني الإتحادي البوصيري عن دائرة فاس، لمتابعته و13 شخصا آخرا في ملف الفساد في الجماعة غالبيتهم في حالة اعتقال باستثناء كاتب المجلس وعمدة فاس المتابعين في حالة سراح مؤقت، حيث ينتظر أن تستمع المحكمة اليوم إلى الشهود وغالبيتهم موظفون.
كواليس الريف : متابعة
23/01/2024