أعلنت غانا عن نية إلغاء تأشيرات دخولها لجميع دول القارة الأفريقية بنهاية هذا العام، وذلك في إطار تنفيذ منطقة التبادل الحر الإفريقية. ويعتبر هذا القرار خطوة رئيسية نحو تعزيز التبادل التجاري وتسهيل حركة المواطنين الأفارقة.
في سياق متصل، شهدت العلاقات المغربية الغانية تطورًا كبيرًا منذ عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي في 2017، حيث تم توقيع 25 اتفاقية بين البلدين، شملت مختلف المجالات مثل الاستثمار والتعاون الفلاحي والصناعي والسياحة والنقل والطاقات المتجددة.
تفاعلًا مع هذا الإعلان، أكد الخبراء الاقتصاديون أن هذه الخطوة ستعزز العلاقات التجارية بين المغرب وغانا وستفتح الباب أمام تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. ومن المتوقع أن تحقق هذه التحسينات انعكاسات إيجابية على حجم المعاملات وتشجيع الشركات على الانخراط في هذه الحركية.
في سياق مماثل، يشير الخبراء إلى أن القرار الغاني سيعزز مكانة المغرب كلاعب رئيسي في المشهد الاقتصادي الإفريقي. وبناءً على تجارب سابقة، يعتبرون أن هذه الخطوة قد تسهم في تحقيق نهضة تنموية في القارة، خاصةً مع التزام المغرب بربط بنياته التحتية بالدول الإفريقية والأوروبية.
في ختام النقاش، يرى المحللون أن هذه الخطوة ستشجع المزيد من الدول على الالتحاق بمنطقة التبادل الحر، مما يسهم في تحفيز التبادل التجاري والاستثمارات بين الدول الإفريقية، ويساهم في إحداث اندماج اقتصادي يخلق فرصًا للتنمية المستدامة في القارة.
01/02/2024