عقدت رئاسة جامعة محمد الأول يوم الخميس لقاءً تواصليًا في كلية الطب والصيدلة بوجدة، حضره أساتذة الكلية وعمداء كليات أخرى وإعلاميون، لمناقشة “مشروع إصلاح التكوين الجامعي في مجالات الطب، الصيدلة وطب الأسنان”. وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، يأتي هذا اللقاء لفهم المشاريع الإصلاحية التي تتبناها الجامعة والتي وافقت عليها وزارة التعليم العالي والابتكار والبحث العلمي.
وفي سياق متوتر، قرر طلبة كلية الطب والصيدلة مقاطعة اللقاء والتظاهر أمام الكلية، بينما دعت إدارة الجامعة وكلية الطب والصيدلة الطلبة للحضور. رئيس الجامعة، ياسين زغلول، أكد أهمية التواصل مع طلبة الجامعة ودافع عن أهمية “الإصلاح الذي يشمل التكوين الصحي”، مشيرًا إلى موافقة الوزارة على معظم نقاط التكوين.
وفي مواجهة التصعيد الطلابي، أعرب رئيس الجامعة عن عدم فهمه لمقاطعة الطلبة، فيما وصف عميد الكلية موقفهم بالتناقض. من جهته، المنسق الوطني للجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان أكد رفض الطلبة للقاء، مؤكدًا رغبتهم في حوار وطاولة الحوار لإيجاد حلول واقعية لأزمتهم.
في الختام، رفض الطلبة القرارات وأعلنوا الإضراب بنسبة 97% لطلبة الطب و91% للصيدلة، مطالبين بمزيد من الوضوح والتفاعل مع مطالبهم في إطار الإصلاح التعليمي.
