تصاعدت أصوات عشرات المغاربة خلال الآونة الأخيرة، من أجل التعجيل بحظر تطيق “تيك توك”، بعدما اعتبروا أن المحتوى المعروض مسيئا لقيم المغاربة، خاصة مع مشاركة أشخاص أغلبهم من الشباب فيديوهات وهم يرقصون أو ينفذون تحديات تتضمن مشاهدة عنيفة، أو ذات إيحاءات جنسية بحسب المنتقدين للمنصة.
التطبيق الشهير تحول لوسيلة يستغلها بعض المغاربة، للتسول عن طريق التحديات ومن خلال فيديوهات يستعرضون فيها مشاكلهم وخبايا بيوتهم بهدف الربح منها، الأمر الذي شجع فئة عريضة من الشباب على الانخراط في التطبيق رغم سلبياته ومخاطره الكثيرة.
وناشد مجموعة من المغاربة الحكومة والسلطات، من أجل التدخل وحظر “تيك توك” ومنع كافة التحديات التي يقوم بها بعض الشاب على التطبيق، معتبرين أن تأثيره أصبح واضحا على الجيل الناشئ، لاسيما وأن البعض يتخذه كوسيلة سهلة لجني المال.
وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قد ناقشت قبل أسابيع، اقتراحا بشأن حظر تيك توك في المغرب وغيرها من التطبيقات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام لاسيما في قطاع الشباب والطفولة، حيث عبر العديد من النواب عن قلقهم واستنكارهم الشديد من المستوى الذي وصل إليه بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وتحديدا تيك توك.
كواليس الريف: متابعة
05/02/2024