عبّر حافيظ عبد المجيد، المنسق الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي، عن استنكاره الشديد بعد ظهور حفرة ضخمة بوسط طريق عمومية معبدة وطريق رئيسية تمر فوقها سيارات وشاحنات ودراجات نارية في منطقة المحاميد، بعد التساقطات المطرية الأخيرة بالمدينة. وطالب المسؤولين والمنتخبين بتحمل مسؤوليتهم في ظهور هذه الحفرة فجأة بسبب تساقطات مطرية ضعيفة، مؤكدًا على وجود عدة خروقات في البنية التحتية للمدينة السياحية العالمية في هذا الصدد.
وأضاف عبد المجيد في تصريح أن البنية التحتية بمدينة مراكش تعرف بعض حالات الغش في بعض المشاريع أو الإسراع في إنجازها، كما حدث مؤخرًا في أشغال تهيئة بعض الشوارع قبل استضافة مراكش للمؤتمر الدولي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وشدد على ضرورة الجدية في العمل وتكثيف المراقبة من طرف المجالس المنتخبة للمشاريع المنجزة من طرف المقاولين.
وتساءل عبد المجيد كيف ستكون صورة المغرب أمام أنظار العالم في حالة مرّ منتخب كرة القدم أو وفد رسمي من فوق طريق رئيسية ومعبدة، ووقع في حفرة مشابهة لهذه الحفرة لا قدر الله، خصوصًا وأن المغرب مقبل على تظاهرات عالمية كبرى مثل استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا سنة 2025 وكأس العالم لسنة 2030 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وناشد بضرورة التحلي بالمسؤولية من طرف المسؤولين والمنتخبين والمقاولين والجد في العمل وخدمة مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبارات أخرى.
