بعد مرور زهاء سنتين ونصف من ولاية المجلس الجماعي للرشيدية، أثارت حصيلة إنجازات المجلس نقاشًا وجدلًا حادًا، بين عبد الله هناوي الرئيس السابق للمجلس وعضو المجلس الحالي عن حزب العدالة والتنمية، والرئيس الحالي سعيد كريمي عن حزب الاستقلال.
رئيس المجلس الجماعي، سعيد كريمي، عقد ندوة صحفية لاستعراض حصيلة نصف ولايته، بينما انتقد عضو المعارضة عبد الله هناوي في لقاء بثه على صفحة حزبه على الفيسبوك ما اعتبره تجميدًا للاعتمادات وهدرًا للمال العام.
في تصريح لجريدة العمق المغربي، انتقد عبد الله هناوي استمرار المجلس الحالي في تجميد اعتماد 300 مليون سنتيم لدعم الجمعيات، معتبرًا ذلك هدرًا للمال العام، بينما أكد سعيد كريمي على احترام الضوابط القانونية واعتماد قوانين داعمة للتنمية، متهمًا المجلس السابق بالتجاهل والاستخدام السياسي للمشاريع.
أثار تأخر انطلاق بعض المشاريع اتهامات بالهدر التنموي، مع تبادل الانتقادات بين هناوي وكريمي، مما دفع المجلس إلى مواجهة دعاوى قضائية تشكل تحديًا إضافيًا أمام الجهات الرقابية والقضائية.
14/02/2024