رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أدلى بتعليق قاطع بشأن عدم ترشح وزير العدل السابق عبد اللطيف وهبي لولاية جديدة في رئاسة حزب الأصالة والمعاصرة. وقد صرح بنكيران لوسائل الإعلام بأن مرحلة وهبي في الحزب قد انتهت، مشيرًا إلى أهمية بقاء الحزب ومسار الحكومة.
وفي تصريحه الأول بشأن تولي فاطمة المنصوري منصب المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، رد بنكيران بسخرية على تحدث المنصوري حول مسارها في الحزب، مؤكدًا على ضرورة تطهير الحزب والعمل على تجديده.
بالنظر إلى الاتهامات التي وجهها بنكيران لحزب الجرار، فإن المنصوري رفضت تلك الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق قضائي. وفي هذا السياق، دعت إلى ضرورة استماع القضاء لآراء بنكيران حول هذه الاتهامات.
ومع ذلك، يبدو أن التوترات بين الأحزاب مستمرة، حيث أشارت المنصوري إلى احترامها لبنكيران كرئيس حكومة سابق، ولكنها أصرت على رفض الاتهامات دون دليل قاطع، مما يجسد الجدل السياسي المستمر في المشهد السياسي المغربي.
