قدّر وزير الدفاع الإسباني السابق والمسؤول السابق عن مصالح الاستخبارات الإسبانية، خوسيه بونو، قرار بيدرو سانشيز بدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء المغربية “صائبًا وشجاعًا”. وأكد بونو أن الساكنة في هذه المنطقة يحتاجون إلى حلول، مشيرًا إلى أن الحكم الذاتي يعتبر الحل الوحيد والممكن عمليا، نظرًا لصعوبة إجراء استفتاء لتقرير المصير.
وأشار بونو إلى أن خطة الحكم الذاتي المغربية تعتبر “مثالية” لتحسين الأوضاع الكارثية في مخيمات تندوف بالجزائر، حيث يعاني معظم السكان من ضعف التغذية وفقر الدم وصعوبة الوصول إلى التعليم العالي. كما أثنى على تغيرات المغرب في السنوات الأخيرة ودعا الجبهة الانفصالية إلى المشاركة في الموائد المستديرة والتفاوض.
وأعلنت الحكومة الإسبانية زيارة رسمية لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب، وهي الزيارة الأولى بعد إعادة انتخابه. سيرافق سانشيز وفد إسباني رفيع المستوى يضم وزراء ومسؤولين كبار إضافة إلى رجال أعمال.
وأكد بونو على أهمية العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، مشيرًا إلى التبادل التجاري الكبير والتعاون في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. كما دعا إلى تعزيز التفاهم بين البلدين وتجاوز الخلافات الماضية من خلال الصداقة والشراكة المستدامة.
