بدأ المغرب صباح اليوم الاثنين، عمليات إسقاط جوي للمساعدات على شمال غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن ست طائرات نقل عسكرية مغربية من طراز “هيركيوليز” تابعة لسلاح الجو الملكي المغربي في طريقها إلى إسرائيل، وسوف تهبط في مطار بن غوريون للتزود بالوقود قبل إقلاعها لإسقاط الإمدادات الإنسانية في شمال القطاع.
وكان الملك محمد السادس قد أمر بتقديم مساعدات إنسانية للفسطينيين شهر نونبر الماضي، حيث التنسيق مع الهلال الأحمر المصري، لإدخال جزء كبير من المساعدات الإنسانية للسكان الفلسطينيين، إلى قطاع غزة.
وشملت المساعدات الإنسانية المغربية 25 طنا من المواد الغذائية والمياه والأدوية ومستلزمات طبية أخرى.
وقد حُمِّلت تلك المساعدات في طائرتين عسكريتين مغربيتين، حطت بمطار العريش (شرق جمهورية مصر).
هذا، ويحل شهر رمضان على الفلسطينيين وسط أجواء كئيبة وإجراءات أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، مع تفاقم الجوع الذي بلغ مستويات قياسية في مختلف أنحاء القطاع وخاصة في مناطق الشمال، في حين تتعثر المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وارتفعت حصيلة قتلى سوء التغذية والجفاف في القطاع إلى 25، فيما قالت وزارة الصحة إن أكثر من 2000 كادر صحي بلا وجبات سحور وإفطار شمالي القطاع.
على الصعيد السياسي، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات، لافتاً إلى أن “حماس تريد وقف المجازر بحق الفلسطينيين”، لكن ذلك مشروط بـ”التزام إسرائيل بوقف الحرب وعودة النازحين والانسحاب فنحن جاهزون”.
كواليس الريف: متابعة
