وكالات :
قررت بلدية سان أومير، الواقعة بمنطقة Pas-de-Calais الفرنسية، تعزيز الأمن حول أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، بعد اكتشاف رأس خنزير أمام أحد المساجد بالمدينة، تزامناً مع بدء شهر رمضان.
وقد جرى تقديم شكوى من قبل الجمعية الثقافية للأتراك في المدينة، فيما ذكر المجلس البلدي للمدينة، في بيان صحافي، نُشر على فيسبوك، أنه سيتم وضع كاميرا حماية وسيتم تعزيز دوريات الشرطة البلدية في المدينة. ويأتي هذا التعزيز الأمني بعد العثور على رأس خنزير أمام مسجد تركي.
واستنكر المجلس البلدي هذه الانتهاكات التي وصفها بأنها “لا تطاق” والتي تحدث “في بداية شهر رمضان”.
وجاء في البيان الصحافي للمجلس البلدي: “تدين مدينة Saint-Omer بشدة هذه الأعمال وتقدم دعمها الكامل للمجتمع المسلم. حرية جميع الأديان هي أحد المبادئ الأساسية لديمقراطيتنا”.
وعلق النائب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية” اليساري الراديكالي، توما بورت، على الحادثة في حسابه على “إكس” قائلاً: “مع بداية شهر رمضان، تم التعبير عن الكراهية والعنصرية مرة أخرى.. تم العثور على رأس خنزير أمام باب مسجد في مدينة سان أومير.. مرة أخرى يتم استهداف مواطنينا المسلمين”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، قد طلب نهاية الأسبوع الماضي من محافظي الشرطة في البلاد تعزيز أمن أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين، عشية بدء شهر رمضان.
13/03/2024