أعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية عن تأسيس تنسيقية دولية تهدف إلى استرجاع الصحراء الشرقية، التي اعتُبرت جزءاً من التراب المغربي واقتطعتها فرنسا لصالح الجزائر. وتتضمن المبادرة إطلاق عريضة وطنية لجمع توقيعات المواطنين المغاربة، إلى جانب تنظيم ندوات داخل وخارج المغرب بهدف إلقاء الضوء على التاريخ الذي يؤكد ملكية هذه الأراضي للمملكة المغربية.
تزامن إعلان تأسيس التنسيقية مع تصريحات من مديرة الوثائق الملكية تؤكد على السيادة المغربية على الصحراء، وهو ما لاقى تفاعلاً كبيراً من رواد وسائل التواصل الاجتماعي المغاربة تحت وسم “#الصحراء_الشرقية_المغربية”.
تثير قضية الصحراء الشرقية قلق النظام الجزائري، خاصةً مع تصاعد المطالب بإعادة هذه الأراضي إلى المغرب، وليس فقط من قبل المغرب بل أيضاً من قبل تونس، حيث طالب وزير خارجيتها السابق باستعادة الأراضي المقتطعة لصالح الجزائر، متهماً إياها بمحاولة التدخل في شؤون المغرب.
يرى المنسق العام للتنسيقية الدولية لاسترجاع الصحراء الشرقية أن هذه المبادرة تأتي كرد فعل من المجتمع المدني المغربي على محاولات الاستفزاز من الجزائر، وتؤكد على حقوق المغرب التاريخية على هذه الأراضي. وتعكس أيضًا قوة وإرادة المغاربة في المحافظة على أراضيهم ووحدتهم الوطنية، وتجسد رسالة قوية بأن الأجيال الجديدة لن تتنازل أبدًا عن تراثها الأصيل المغربي.
14/03/2024