تحت قبة البرلمان، يرفع “عابد بادل” اسمه كممثل للشعب، لكن الأسئلة تتجه نحو مصالحه وعلاقاته المشبوهة. يتساءل العديد عن كيفية وصوله إلى مناصب القوة وتورطه في مجموعة من الصفقات الغامضة التي تثير الشكوك في دوائر السلطة.
في برشيد سطات، يتربص “عابد بادل” بأعين الناس بعدما استحوذ على مقعد برلماني، ولكن هل يعد هذا الانتصار مجرد نتيجة لنجاحه في السياسة أم هو نتيجة لصفقات مظلمة وتلاعب بالسلطة؟
التحقيقات القضائية تكشف عن سجله الإجرامي وتدل على تورطه في قضايا فساد مالي، ومع ذلك، يبقى محمياً ومدعوماً من جهات عليا، مما يثير تساؤلات حول شبكات الحماية والتآمر التي تحيط به.
من المؤسف أن هذه القضايا لا تتلقى الاهتمام الكافي من السلطات المختصة، مما يجعل الشعب يفقد الثقة في نزاهة النظام السياسي ويتساءل عن مصير مستقبله تحت وطأة الفساد والاستبداد.
15/03/2024