كشف مصدر مقرب من بائع الذهب والمجوهرات بقيسارية الناظور المسمى “بصوفي محمد” ، وشقيقه “بصوفي عبد الصماد”، اللذين يديران محلين للمجوهرات تحت مسمى ( OroFabrica ) و ( Orobianca ) ، حيث تتوزع عمليات التزوير التي يباشرانها بمنزلهما الكائن بحي عاريض بالناظور، خلف قنطرة معروفة هناك ، ( تتوزع ) عبر مراحل تبدأ في تقطيعهم سبيكة الذهب من وزن كيلوغرام واحد إلى خمس قطع، كل جزء فيه 200 غرام، ويقومان بإذابة هذه القطعة بواسطة الحرارة وبعد إكمال الذوبان يتم تناول كمية كبيرة من الفضة والنحاس يذابان، قبل أن يوضع كل واحد على حدة في الفرن الذي يحوي سبيكة الذهب، ويتم تقليب المزيج للحصول على سبيكة الذهب مختلطة بالفضة والنحاس ، ويقر المتحدث ، الذي رفض الكشف عن هويته ، قائلا لـ”كواليس الريف” إن المعمل السري بمنزل بصوفي ، عبارة عن محل يضم المعدات التي تتيح القيام بعملية غش الذهب”. ووفق المتحدث فإن عملية خلط الذهب بمعادن أخرى مثل الفضة أو النحاس يزيد وزن السبيكة الذهبية، ليتم بيعها بثمن مرتفع وفق الأوزان المعمول بها للسبيكة والتي تبدأ من 5 كيلوغرامات، مشيرا إلى مصدر المعادن التي يتم خلطها مع الذهب في مرحلة التسييح والتذويب، عبارة عن قطع نقدية قديمة تضم النحاس والفضة تتم إذابتها وصهرها مع قطع الذهب”. وتوفر تلك الخدمة أرباحا مادية ضخمة للمزورين ( بصوفي محمد وبصوفي عبد الصماد ) ، وتابع المتحدث ذاته بأن مجال الغش في الذهب أرباحه المالية لا تُحصر .
تفاصيل خطيرة عن الموضوع ترقبوها قريبا .
— طالع مقال ذات صلة ( إضغط ) :
15/03/2024وثيقة : هكذا يتم تبييض أموال المخدرات في محلات لبيع المجوهرات بالناظور