تعمل شبكة خطيرة أخرى ، متورطة بدورها مع عناصر من شبكة “إسكوبار الصحراء” ، الموقوفين ، وتنشط في سرقة السيارات الفارهة من شركات مختصة بأوروبا إلى توجيهها نحو المغرب من أجل إعادة بيعها بعد تزوير وثائقها ، وذلك منذ سنوات ، والتي يديرها شخص مقيم بألمانيا يسمى “لحبيس أحمد” ، يتحدر من جماعة سيدي موسى أمهاية بعمالة وجدة ، والذي يعد أحد مهندسي تبييض أموال المخدرات ، والإنجار في المجوهرات المسروقة .
و حسب مصادر “كواليس الريف” ، أن السيارات نتم سرقتها من طرف عناصر شبكة “لحبيس” ( صاحب الصورة ) من اسبانيا وفرنسا وبلجيكا ، وهي من السيارات الفارهة التي يتم بيعها بالمغرب بوثائق مزورة وباثمنة منخفضة عكس اثمنتها الحقيقية وقد اصبح لهؤلاء شخصيات وزبناء من رجال اعمال وبارونات مخدرات ومننخبون ممن يقتنون تلك السيارات .
وأكدت المصادر ان بعض الزبناء يعرفون حق المعرفة ان هذه السيارات مسروقة و أنه لا يمكن السفر بها الى الخارج مرة أخرى .
ووفق المعطيات التي نحصلت عليها “كواليس الريف” فقد بلغ عدد السيارات المسروقة من أوربا من طرف شبكة الوجدي “لحبيس أحمد” ومهرَّبة إلى المغرب بلغت 180 سيارة خلال 2023 فقط .
وبالاستناد على المعطيات ذاتها، فإن أغلب هذه السيارات تم تسجيل سرقتها في بلجيكا وفرنسا ، قبل أن تُهرَّب إلى المغرب،.
من جهة أخرى، أكدت المصادر نفسها أن السيارات التي تتم سرقتها تُهرَّب إلى مدن بعينها في المغرب، وتأتي طنجة في المقدمة ، متبوعة بللرباط ومراكش والدار البيضاء والناظور، على اعتبار أن الطلب على السيارات وأجزائها مرتفع في هذه المدن مقارنة بغيرها .
— الصورة لبارون السرقة الدولية لحبيس رفقة بائعة هوى” :
21/03/2024