شقت استقلاليات الحسيمة عصا الطاعة على رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية خديجة الزومي، بعد موقفها المتضامن مع نائبة رئيس مجلس جهة الشمال رفيعة المنصوري التي وضعت شكاية ضد زميلها في الحزب نور الدين مضيان رئيس الفريق البرلماني لـ”الميزان” تتهمه فيها بـ”السب والقذف والتهديد والابتزاز والمس بالحياة الخاصة واستغلال النفوذ والتشهير والتهديد بإفشاء أمور شائنة”.
وفي وقت هاجمت فيه الزومي مضيان في بيان أصدرته باسم المنظمة التي تترأسها وأدانت الاتهامات المنسوبة إليه، معلنة اصطفافها إلى جانب المنصوري، تبرأ الفرع الإقليمي لمنظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة من مضامين البيان المذكور، مؤكدا في بلاغ لها ، أنها “لا تعنيه بأي شكل من الأشكال”.
وبعد أن انتقدت عدم استحضار قرينة البراءة في صياغة البيان المذكور، أكدت منظمة المرأة الاستقلالية بالحسيمة، أن “لغة بيان المنظمة كانت غير بريئة وغير محايدة وتعمدت الإساءة لرجل دولة غيور على مقدسات وطنه ولقيادة حزبية وازنة نالت ثقة مواطني الإقليم في أكثر من ولاية انتخابية”.
وقالت المنظمة، إن “استغلال هذا الحادث وإقحامه بهذا الشكل في هذا البيان يشكل سابقة مرفوضة، وانزياحا عن مبادئ المنظمة التي كان أولى لها عد هذا الملف شأنا داخليا ومقاربته وفق هذا المنطلق”، معتبرة أن نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب، يتعرض لـ”حملات استهداف مقيتة”.
كواليس الريف: متابعة
