بحضور شخصيات سياسية ومدنية وديبلوماسية، مغربية وأجنبية، ومن مشارب دينية مختلفة، شهد المغرب مساء الخميس مراسم إفطار رمضاني تجسد روح التعايش والتسامح التي تميز المملكة. وعرفت الدورة الرابعة عشر من “Ftour Pluriel”، التي نظمتها الجمعية المغربية لقادة الألفية، حضورًا قويًا لشخصيات سياسية ودبلوماسية ومدنية، بما في ذلك المستشار الملكي أندري أزولاي ووزير التجارة والصناعة رياض مزور، بالإضافة إلى عدد من السفراء الأجانب ورجال الدين.
في كلمته، أعرب آندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، عن فخره بالتنوع الذي يتسم به المغرب، ودعا الحضور إلى الاحتفاء بروح التعايش والسلام التي تعكسها المملكة. وأكد رئيس الجمعية المغربية لقادة الألفية، مروان حجاجي الإدريسي، أن الهدف من هذه المناسبة هو تعزيز رسالة التعايش التي يتحلى بها المغرب، مما يجعله نموذجًا للتسامح والانفتاح.
وفي ختام هذا الإفطار الرمضاني، الذي جاء في ذكرى وفاة الملك محمد الخامس، أشاد الحضور بتراث الملك الراحل وروح التسامح والتعايش التي أرثها على الأجيال. تجسد هذه المناسبة التاريخية التزام المغرب بقيم السلام والتعايش، مؤكدة رسالة واضحة إلى العالم بأن المملكة تظل رمزًا للانفتاح والتسامح في عالم يعاني من التوترات الدينية والثقافية.
