بدأت الجزائر أول أمس الأربعاء، إجراء تداريب عسكرية باستخدام الذخيرة الحية في منطقة تندوف ، تحت إشراف رئيس أركان دفاع الجيش الجزائري الجنرال”مول ليكوش” السعيد شنقريحة، وذلك قبل أقل من شهر من انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي” في المغرب، وهي المناورات التي تُعتبر الأكبر في قارة إفريقيا.
وقالت تقارير إعلامية موالية للنظام الجزائري، إن اختيار الجيش الجزائري لإجراء التداريب العسكرية في الناحية الثالثة بمنطقة تندوف، على مقربة من الحدود المغربية، لم يكن اختيارا اعتباطيا، في إشارة إلى استعراض الجزائر لعضلاتها العسكرية ( الفارغة ) على المغرب في ظل التوتر القائم بين البلدين.
ويأتي هذا في وقت بدأت القوات المغربية تستعد لإجراء مناورات عسكرية في الصحراء في إطار تمارين “الأسد الإفريقي” التي سبق أن أكدت القيادة العامة المسلحة الملكية المغربية، أنها ستنطلق ابتداء من 20 ماي المقبل وستستمر إلى غاية 31 منه.
ووفق نفي المصدر، فإن مناورات “الأسد الإفريقي” المقبلة ستُجرى بمناطق أكادير، وطانطان، وطاطا، والقنيطرة، وبن جرير وتيفنيت، بشراكة مع القوات الأمريكية وقوات دولية أخرى، بهدف توطيد التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتعزيز التبادل بين القوات المسلحة للبلدان المشاركة، والنهوض بالسلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.
26/04/2024