في خضم تأكيد الحكومة الفرنسية على نيتها استثمار في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ناشدت جبهة البوليساريو الحكومة الفرنسية بوقف دعم المغرب في الصحراء. وفقًا لبيان صادر عن الجبهة الانفصالية، تمثل هذه الخطوة تهديدًا بالنسبة للجبهة، حيث يُعتبر الدعم المستمر للمغرب في الصحراء عاملا مضاعفًا سلبيًا على السلم والأمن في المنطقة.
وفي رد فعل فرنسي، أكد وزير الاقتصاد برونو لومير نيته استثمار في المشاريع الكبرى داخل المغرب، مثل مشروع الخط الكهربائي ومشاريع المكتب الشريف للفوسفاط. هذه الخطوة لاقت ترحيبًا من جانب الحكومة المغربية وتناقضًا من جانب البوليساريو التي تعتبرها تهديدًا لمصالحها.
وبينما تحاول البوليساريو الاستجابة لهذا التحدي بإصدار بيانات تنبؤية وتحذيرية، يشير الخبراء إلى أنها تعيش مخاضًا عسيرًا، حيث ترى في الخطوة الفرنسية تهديدًا لمصالحها وتحالفاتها الدولية. بالتالي، تصبح الخطوة الفرنسية عاملاً مهمًا في تغيير ديناميات المنطقة وقد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المشهد السياسي والديبلوماسي.
29/04/2024