وصف وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، الاثنين، تحركات الحزب الشعبي الإسباني المعارض، بشأن موقف إسبانيا من قضية الصحراء الذي تدعم من خلاله مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع، بـ”المسرح الصغير”، في إشارة إلى استغلال الحزب المذكور لهذه القضية لحساباته السياسية.
وجاء تصريح ألباريس خلال رده أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الإسباني، عندما أعربت المتحدث باسم الحزب الشعبي في هذه اللجنة، بيلار روخو، عن رفض حزبها لموقف إسبانيا الداعم للمغرب في قضية الصحراء، ومطالبته للحكومة بالتراجع إلى موقف “الحياد” السابق.
وقال ألباريس، وفق ما أوردته الصحافة الإسبانية، بأن الحزب الشعبي لم يُقدم أي شيء في هذه القضية عندما كان يتولى الحكومة الإسبانية في عهد ماريانو راخوي، وأضاف في نفس السياق، بأن هذا الحزب لم يُقدم أي شيء في برنامجه الانتخابي في الانتخابات العامة ليوليوز الماضي، وأي إشارة إلى “حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره”.
وأشار وزير الخارجية الإسباني، من خلال كلامه، بأن الحزب الشعبي يستغل هذه القضية لحساباته السياسية فقط، في حين أنه لا يتبنى في الأصل أي موقف يُمكن أن يساهم في حل النزاع، على عكس حكومة بيدرو سانشيز التي تدعم مقترح الحكم الذاتي كحل واقعي
كواليس الريف: متابعة
30/04/2024