أكد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، محمد بشير الراشدي، أن المملكة المغربية تجعل من الوقاية من الفساد ومحاربته أساساً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أنها أولوية وطنية تصب في صالح تحقيق الانتظارات المشروعة للمواطنين وصون حقوقهم.
وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أوضح الراشدي أن المغرب يسعى نحو إطلاق حقبة جديدة في مكافحة الفساد، حيث صادق المشرع المغربي على قانون يوسع صلاحيات الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الفساد ومحاربته كهيئة دستورية مستقلة.
وفي إطار تنفيذ هذه السياسات، تم فتح عدة أوراش مهيكلة تهدف إلى تعميق المعرفة بالفساد ومنابعه وعواقبه، وذلك من خلال إنجاز دراسات ميدانية واستثمار التكنولوجيا في بلورة مؤشرات قياسية تتوخى الموضوعية والدقة.
يركز المؤتمر على تعزيز العمل العربي في مجال مكافحة الفساد، ويناقش سبل التعاون ومشاركة المعلومات ذات الصلة بالفساد، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن المؤتمرات السابقة ومناقشة تعديلات الإطار المرجعي لآلية استعراض تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد.
08/05/2024