أعلنت جبهة “البوليساريو” الانفصالية مسؤوليتها عن الانفجارات التي سُمعت بضواحي مدينة السمارة، أول أمس السبت، وذلك من خلال ما أسمته “بيانا عسكريا” لمييشياتها، والذي زعم أن الهجوم أدى إلى “خسائر في الأرواح”، وهي المرة الثانية التي تعلن فيها الجبهة مسؤوليتها عن عمل مماثل.
وفي الوقت الذي قالت فيه مصادر محلية إن الانفجارات سُمعت في موقع خالٍ بمنطقة “وادي الكايز”، فإن الجبهة الانفصالية قالت إنها “استهدفت مواقع معادية لجنود الاحتلال بقطاع السمارة، مخلفة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات في صفوف جيش الاحتلال”، وفق تعبيرها.
وتابعت الجبهة، وفق ما جاء في بيانها أن “مفارز متقدمة” من مسلحيها نفذت يوم السبت 18 ماي الجاري “قصفا مُركزا استهدف أهدافا معادية” خلف الجدار الأمني، بـ”قطاع السمارة”، مضيفة أن “منظومة الدفاع المغربية فشلت فشلا ذريعا في ضد الهجمات”.
ولم يقدم البلاغ أي معطيات تقنية أو رقمية، وكما هو معتاد في جميع الإعلانات السابقة للبوليساريو فإنه اتخدم لغة “المبالغة” للحديث عن “بطولات” عناصرها المسلحة، لكنه أيضا هددت بالاستمرار في الأعمال القتالية ضد القوات المسلحة الملكية.
20/05/2024