بدأت الأسباب الخفية وراء إبعاد أسماء اغلالو من عمودية الرباط في الظهور، حيث تبرز أخطاؤها الشخصية والسياسية، إضافة إلى ضعفها في تدبير المجلس، مما دفع حتى حلفاء حزبها الأصالة والمعاصرة لشن حملة قوية خلف الكواليس لإسقاطها، وفق مصادر موثوقة.
وقد منحت العمدة الجديدة للرباط، هدايا لحزب البام، بتقديم امتيازات كثيرة لأعضائه والاستماع لآرائهم، مما يظهر تحكم البام في مختلف القضايا السياسية والإدارية في العاصمة.
وفي تطور غريب، تبنت فتيحة المودني، العمدة الجديدة للرباط، سياسة تقصي مستشاريها من فريق الأحرار، وبدأت بمنح صلاحيات واسعة لنوابها المنتمين لأحزاب الاستقلال والبام، مما يشير إلى تفضيلها لنواب البام على غيرهم، وفق ما أفادت به مصادر داخل المكتب الجماعي للرباط.
تعتبر هذه الخطوات التي اتخذتها العمدة الجديدة للرباط استجابة لضغوطات حليفها في حزب البام، الذي بدأ يسيطر على عمل المجلس، حيث قامت بمنح العديد من المقرات بالرباط لفائدة جمعيات وفرق رياضية تابعة لشبكة جمعيات يدعمها الوزير مهدي بنسعيد، وفق ما أكدته مصادر داخل المجلس.
03/06/2024