فاجعة “الماحيا المسمومة” بمنطقة علال التازي ضواحي القنيطرة التي أودت في حصيلة أولية بحياة 11 شخاصا 111 حالة إصابة متفاوتة الخطورة، حيث أثار اهتمام وسائل إعلام دولية.
“لارثون” الإسبانية أوردت الخبر مؤكدة على ضرورة فرض رقابة أكبر على أنشطة “الكرابة” الذين يبيعون “الماحيا”، خاصة في المناطق القروية، معتبرة أن القرى المغربية تنتشر فيها “مصانع سرية يتم فيها تخزين كميات كبيرة من هذه المادة السامة”.
وكالة “إيفي” بدورها نشرت الخبر، موضحة في تقرير لها بشأن الحدث أن استهلاك الكحول في المغرب مقيد، ليس فقط لأنه مكروه اجتماعيا، ولكن أيضا بسبب ارتفاع أسعار المشروبات الكحولية نتيجة لارتفاع الضرائب، مبرزة أن هذه الأسباب أسفرت عن انتشار معامل التقطير غير القانونية والتسويق السري للكحوليات القوية، ومعظمها من المشروبات الروحية محلية الصنع والتي تفتقر إلى الضمانات الصحية.
أما صحيفة “telecinco” فقد تناولت تفاصيل الواقعة، قبل أن تكشف لقرائها أنه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الفاجعة في المغرب، مبرزة أنه توفي عشرات الأشخاص في السنوات الأخيرة بسبب تناول الكحول المغشوشة.
06/06/2024