-
إلتمس أصحاب أكشاك قصبية بشواطئ جماعة اتروكوت ، من عامل إقليم الدريوش ، إنصافهم ، بعد تجريدهم من حقوقهم المشروعة من قبل رئيس المجلس الجماعي والقايد …!
وفي تفاصيل قضيتهم ، أكدوا ( أصحاب الاكشاك ) أنهم كانوا يستغلون قطعة أرضية تابعة للملك العام البحري لما يزيد عن 20 سنة ، وبرخص قانونية ، ( كما تبينها الوثائق ) ، أثناء نهاية الاصطياف من السنة الماضية قامت السلطات المحلية ، والجماعة من هدم الأكشاك المرخصة ، بعد أو وعدت الجهات المعنية اصحابها الأكشاك بتعويضهم باكشاك أخرى تليق بجمالية الشاطئ ، حيث لقي المبادرة استحسانا من الجميع .
لكن ما وقع بعد ذلك صدم كل المتتبعين للشأن المحلي ( وفق تصريحهم ) ، حيث قام رئيس جماعة اتروكوت بإقليم الدريوش ، بطرح طلب العروض في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي كوسيلة وحيدة الممكنة للظفر برخصة احتلال الملك العام البحري ، رغم كل الاحتجاجات المتكررة من لدن أصحاب الاكشاك قصد الاستفادة من الرخص الممنوحة لهم مسبقا ، وهم أصحاب الأولوية، كما جرت العادة لكن هذا الرئيس أصر على موقفه كالعادة تاركا المجال للزبونية والمال واقصاء مجموعة من المعطلين والمحتاجين ، والمجئ بأصحاب الشكارة الذين تغلغلوا في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية .