مع اقتراب بداية الموسم الجامعي الجديد بأقل من شهر، يواجه الطلاب الحاصلون على شهادة البكالوريا تحديات كبيرة في حجز مقاعدهم في المؤسسات التعليمية العليا. هذا الوضع أدى إلى زيادة الطلب على مراكز الدعم والمراجعة، التي يُنتقد بعضها لتحولها إلى أماكن تستنزف أموال الأسر دون تقديم قيمة حقيقية، حيث تقدم حصصاً تتكرر ما هو موجود في المقررات الدراسية، حسب ما ذكره أولياء الأمور.
أولياء الأمور عبروا عن استيائهم من استغلال مراكز الدعم للضغط النفسي على الطلاب بعد إعلان نتائج البكالوريا، مستغلين قلقهم لضغطهم لحجز حصص باهظة الثمن. كما دعا أولياء الأمور إلى اعتماد نظام الانتقاء بناءً على معدلات الامتحان الوطني لدخول المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، بدلاً من تنظيم مباريات إضافية تزيد من معاناة الطلاب وأسرهم.
نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وصف الوضع بأنه “استرزاق” حيث تستفيد مراكز الدعم من الوضعية الصعبة التي يمر بها الطلاب. وأكد أن بعض المراكز تطلب أسعاراً مرتفعة لقاء حصص دعم لم تساهم في تحسين أداء الطلاب كما كان متوقعاً، مما يستدعي ضرورة إيجاد حلول بديلة لضمان تكافؤ الفرص وجودة التعليم.
06/08/2024