يشير تعيين إبراهيم مراد، وزير الداخلية ، كمدير للحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تدخل قوي للسلطة العسكرية في العملية الانتخابية. مراد، الذي لديه خلفية واسعة في الأجهزة الأمنية والإدارية، يعتبر من الشخصيات الموالية للعسكر ، هذا التعيين يعزز الاتهامات بأن الانتخابات الرئاسية الجزائرية موجهة لضمان إعادة انتخاب تبون، خاصةً في ظل الإجراءات القضائية ضد مرشحين يعتبرون منافسين حقيقيين.
هذا الوضع يثير تساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية ومدى استقلاليتها، حيث يظهر أن الجيش الجزائري يلعب دوراً حاسماً في تحديد نتائج الانتخابات.
من الواضح كذلك أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إرسال رسالة لبقية الفاعلين السياسيين بأن المنافسة الانتخابية مجرد إجراء شكلي، والنتائج محسومة سلفاً لصالح تبون من قبل من الكابرانات الذين فوقه ، والذين عينوه .
07/08/2024