شهد مطار أورلي بباريس صباح اليوم الأحد 11 أغسطس 2024، استنفارًا أمنيًا كبيرًا بسبب إنذار بوجود قنبلة على متن طائرة قادمة من أكادير. الواقعة بدأت عندما لاحظ أحد المضيفين على متن طائرة تابعة لشركة ترانسافيا الفرنسية ( تسجيل F-GZHM ) عدة هواتف متاحة للاتصال عبر البلوتوث تحمل نفس الاسم، وهو ما أثار شكوكه ودفعه للاعتقاد بوجود تهديد أمني.
عند هبوط الطائرة، تم إيقافها على المدرج، حيث كانت قوات الأمن في انتظارها بعد أن طلب الطيار تدخلًا طارئًا. وبعد تفتيش دقيق استمر لأكثر من ساعتين، تم التأكد من عدم وجود أي تهديد أمني وأن الأمر كان مجرد تحليل خاطئ من المضيف.
الطائرة كانت تقل 153 راكبًا وتم تأمينها بشكل كامل قبل السماح للركاب بمغادرتها.
11/08/2024