تشهد منصات التواصل الاجتماعي موجة من الغضب إثر الارتفاع غير المسبوق في أسعار السردين والدجاج، حيث قفزت أسعار هذين المنتجين إلى ما بين 25 و35 درهما في العديد من الأسواق , هذا الارتفاع الكبير أثار استياء الفقراء الذين كانوا يكتفون بالسردين عندما كان سعره لا يتجاوز 13 درهما، واعتبروا أن قدرتهم الشرائية تتعرض لضغط غير مسبوق في ظل ارتفاع الأسعار الذي يشمل أيضاً مواد استهلاكية أخرى.
وقد أثار هذا الوضع تساؤلات لدى النشطاء حول أسباب هذا الغلاء، رغم توفر البلاد على ثروة سمكية وواجهتين بحريتين. واعتبر بعضهم أن ارتفاع سعر كيلو الدجاج إلى 35 درهماً هو أمر غير مبرر ويصعب تصوره. وانتقل النقاش إلى اتهام التجار بالتحكم في الأسعار، حيث يرى العديد من النشطاء أن التجار في المغرب يلعبون دوراً رئيسياً في تحديد أسعار المواد الاستهلاكية.
وقد وصلت موجة السخط الشعبي إلى ذروتها، حيث أكد مغاربة عبر تعليقاتهم أنهم لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الضغوط التي تؤثر على قدرتهم الشرائية وقوتهم اليومي. في هذا السياق، يظل السؤال الأهم: ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع في الأسعار ومن المسؤول عن تحديدها؟
13/08/2024