موجة الهجرة غير النظامية من تونس إلى أوروبا أصبحت مؤخراً تشمل حتى اللاعبين الرياضيين، وهو ما يعكس الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد. فقبل أسابيع قليلة من انطلاق الدوري التونسي لكرة القدم، قرر حارسا مرمى، عزيز السلامي وعبد القادر العيادي، الهجرة إلى إيطاليا عبر قارب غير قانوني، بحثاً عن فرص أفضل للحياة.
عزيز السلامي لعب سابقاً في أندية الاتحاد الرياضي بتطاوين، الملعب التونسي، وترجي جرجيس، بينما عبد القادر العيادي كان قد تعاقد حديثاً مع نادي سكك الحديد الصفاقسي الذي صعد حديثاً إلى دوري الدرجة الثانية. هذه الخطوة تأتي بعد نحو شهر من هجرة حارس فريق مستقبل سليمان، ياسين الرحيمي، إلى إيطاليا بالطريقة ذاتها.
تعكس هذه الأحداث الواقع الصعب الذي يواجهه الرياضيون في تونس، حيث تعاني معظم الأندية من أزمات مالية حادة وعدم القدرة على سداد مستحقات اللاعبين، مما يدفع البعض إلى البحث عن مستقبل أفضل خارج حدود الوطن، حتى لو كان ذلك عبر طرق غير نظامية ومحفوفة بالمخاطر.
13/08/2024